Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 26, Ayat: 169-171)
Tafsir: Ḫawāṭir Muḥammad Mutawallī aš-Šaʿrawī
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
لم يملك لوط عليه السلام أمام عناد قومه وإصرارهم على هذه الفاحشة إلا أنْ يدعو ربَّه بالنجاة له ولأهله ، فأجابه الله تعالى { إِلاَّ عَجُوزاً فِي ٱلْغَابِرِينَ } [ الشعراء : 171 ] . والمراد : امرأته التي قال الله في حقها : { ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱمْرَأَتَ نُوحٍ وَٱمْرَأَتَ لُوطٍ … } [ التحريم : 10 ] . فجعلها الله - عز وجل - مثالاً للكفر والعياذ بالله لذلك لم تكُنْ من الناجين ، ولم تشملها دعوة لوط عليه السلام ، وكانت من الغابرين . يعني : الهالكين .