Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 4, Ayat: 165-165)
Tafsir: Ḫawāṭir Muḥammad Mutawallī aš-Šaʿrawī
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
نعرف أن البشارة تكون بأمر سار يأتي من بعد . والنذارة هي إخبار بأمر مسيء يأتي من بعد . والعزيز سبحانه لا يُغلب . والحكيم سبحانه وضع كل شيء في موضعه ، لماذا ؟ . لأن الرسل يبشرون وينذرون بأن هناك جنة وناراً وحساباً ، فإياكم أن تظنوا أن الذي كفر بقادر على أن يصنع شيئاً لنفسه والله عزيز وغنيُّ عن خلقه جميعاً . ونعلم أن الحق لا يجرم سلوكاً إلا بنص ، وقبل أن يعاقب فهو يضع القواعد التي لا يصح الخروج عنها . وحين يقول الحق : { وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً } فعزته وحكمته هي التي أتاحت لنا أن نعرف منهجه . ويقول الحق من بعد ذلك : { لَّـٰكِنِ ٱللَّهُ يَشْهَدُ … } .