Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 9, Ayat: 115-115)

Tafsir: Ḫawāṭir Muḥammad Mutawallī aš-Šaʿrawī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

وهنا الهداية هي هداية الدلالة حتى يبين لهم ما يتقون { وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً } أي : ما كان الله ليحكم بضلالة قوم حتى يبين لهم ما يتقون . والتقوى التزام أمر الله ونهيه ، فإذا وافقوا البيان هداهم هداية معونة ، وإذا لم يوافقوا كانوا ضالين ، وقد حكم الله بضلالة عم إبراهيم وما حكم الله بضلالته إلا بعد أن بين له منهج الهداية . وقد بين إبراهيم لعمه منهج الهداية فلم يهتد . ولذلك أمر الله سبحانه وتعالى إبراهيم ألا يستغفر له . ويقول الحق بعد ذلك : { إِنَّ ٱللَّهَ لَهُ مُلْكُ … } .