Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 21, Ayat: 99-99)
Tafsir: ad-Durr al-maṣūn fī ʿulūm al-kitāb al-maknūn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { آلِهَةً } : العامَّةُ على النصب خبراً لـ " كان " وقرأ طلحة بالرفع . وتخريجُها كتخريج قوله : @ 3365ـ إذا مِتُّ كان الناسُ صِنْفَانِ … … @@ ففيها ضمير الشأن . وقوله : { أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ } جَوَّز أبو البقاء في هذه الجملةِ ثلاثةَ أوجه ، أحدها : أن تكونَ بدلاً من " حَصَبُ جنهم " . قلت : يعني أن الجملةَ بدلٌ من المفردِ الواقعِ خبراً ، وإبدال الجملةِ من المفردِ إذا كان أحدُهما بمعنىٰ الآخر جائز ، إذ التقديرُ : إنكم أنتم لها واردون . والثاني : أن تكونَ الجملةُ مستأنفةً . والثالث : أن تكونَ في محلِّ نصب على الحال من " جهنم " ذكره أبو البقاء . وفيه نظرٌ من حيث مجيءُ الحالِ من المضافِ إليه في غيرِ المواضعِ المستثناةِ .