Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 30, Ayat: 51-51)

Tafsir: ad-Durr al-maṣūn fī ʿulūm al-kitāb al-maknūn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { فَرَأَوْهُ } : أي : فَرَأَوْا النباتَ ، لدلالة السياق عليه ، أو على الأثر ؛ لأنَّ الرحمةَ هي الغيث ، وأثرُها هو النبات . وهذا ظاهرٌ على قراءةِ الإِفراد ، وأمَّا على قراءة الجمع فيعودُ على المعنى . وقيل : الضمير للسَّحابِ . وقيل : للريح . وقرأ جناح بن حبيش " مُصْفارَّاً " بألفٍ . و " لَظَلُّوا " جوابُ القسمِ الموطَّأ له بـ " لَئِنْ " ، وهو ماضٍ لفظاً مستقبلٌ معنى كقولِه : { مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ } [ البقرة : 145 ] . وتقدَّم الكلامُ على نحوِ { فَإِنَّكَ لاَ تُسْمِعُ } إلى آخره في الأنبياء وفي النمل ، وكذلك في قراءَتَيْ " ضعف " وما الفرقُ بينهما في الأنفال ؟ والضميرُ في " مِنْ بعدِه " يعودُ على الاصفرارِ المدلولِ عليه بالصفة كقولِه : @ 3653 إذا نُهِي السَّفيهُ جَرَى إليه … @@ أي : إلى السَّفَهِ لدلالة " السَّفيه " عليه .