Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 47, Ayat: 30-30)

Tafsir: ad-Durr al-maṣūn fī ʿulūm al-kitāb al-maknūn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { لأَرَيْنَاكَهُمْ } : مِنْ رؤيةِ البصرِ . وجاء على الأفصح من اتصالِ الضميرَيْن ، ولو جاء على : أَرَيْناك إياهم جازَ . قوله : " فَلَعَرَفْتَهُمْ " عطفٌ على جوابِ لو . وقوله : " ولَتَعْرِفَنَّهم " جواب قسمٍ محذوفٍ . قوله : { فِي لَحْنِ ٱلْقَوْلِ } اللحن يُقال باعتبارَيْن ، أحدُهما : الكنايةُ بالكلامِ حتى لا يفهمَه غيرُ مخاطبَكِ . ومنه قولُ القَتَّالِ الكلابي في حكاية له : @ 4075 ولقد وَحَيْتُ لكم لكيما تَفْهموا ولَحَنْتُ لَحْناً ليس بالمُرْتابِ @@ وقال آخرُ : @ 4076 منطِقٌ صائبٌ وتَلْحَنُ أَحْيا ناً وخيرُ الحديثِ ما كان لَحْناً @@ واللَّحْنُ : صَرْفُ الكلامِ من الإِعراب إلى الخطأ . وقيل : يجمعُه هو والأولَ صَرْفُ الكلامِ عن وجهِه ، يقال من الأول : لَحَنْتُ بفتح الحاء أَلْحَنُ له فأنا لاحِنٌ ، وألحنتُه الكلامَ : أفهمتُه إياه فلَحِنَه بالكسر أي : فَهمه فهو لاحِنٌ . ويُقال من الثاني : لَحِن بالكسر إذا لم يُعْرِبْ فهو لَحِنٌ .