Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 14, Ayat: 18-34)
Tafsir: Ṣawfat at-tafāsīr: tafsīr li-l-Qurʾān al-karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
المنَاسَبَة : لما حكى تعالى استهزاء الكفار بالرسل ، وما أعدَّ لهم من العذاب والنكال في الآخرة ، ضرب مثلاً لأعمالهم ، ثم ذكر المناظرة بين الرؤساء والأتباع ، وعقّبها بالتذكير بنعم الله على العباد ليعبدوه ويشكروه . اللغَة : { عَاصِفٍ } شديد الريح { بَرَزُواْ } البروز : الظهور بعد الخفاء ، والبَراز المكان الواسع لظهوره ، وامرأةٌ برْزة أي تظهر للناس { مَّحِيصٍ } منجى ومهرب يقال : حاصَ عن كذا أي فرَّ وأراد الهرب منه { جَزِعْنَآ } الجزع : عدم احتمال الشدة وهو نقيض الصبر { مُصْرِخِكُمْ } مُغيثكم الصارخ المستغيث ، والمُصرخ المغيث قال أمية : @ فلا تَجْزعوا إِني لكم غيرُ مُصْرخٍ وليس لكم عندي غناءٌ ولا نصْر @@ { ٱجْتُثَّتْ } اقتلعت من أصلها { ٱلْبَوَارِ } الهلاك { خِلاَلٌ } جمع خُلَّة وهي الصحبة والصَّداقة قال امرؤ القيس : @ صرفتُ الهَوى عنهنَّ من خشيةِ الرَّدى فلستُ بمقْليِّ الخِلال ولا قالي @@ { دَآئِبَينَ } الدؤب في اللغة : مرورُ الشيء في العمل على عادة مطردة يقال دأب دؤباً . التفسِير : { مَّثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ ٱشْتَدَّتْ بِهِ ٱلرِّيحُ } أي مثلُ أعمالِ الكفار التي عملوها في الدنيا يبتغون بها الأجر من صدقةٍ وصلة رحم وغيرها مثلُ رمادٍ عصفت به الريح فجعلته هباءً منثوراً { فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ } أي في يومٍ شديد هبوب الريح قال القرطبي : ضرب الله هذه الآية مثلاً لأعمال الكفار في أنه يمحقها كما تمحق الريح الشديدة الرماد في يوم عاصف لأنهم أشركوا فيها غير الله تعالى { لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَىٰ شَيْءٍ } أي لا يقدر الكفار على تحصيل ثواب ما عملوا من البرِّ في الدنيا لإِحباطه بالكفر ، كما لا يستطيع أن يحصل الإِنسان على شيء من الرماد الذي طيَّرته الريح { ذٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلاَلُ ٱلْبَعِيدُ } أي الخسران الكبير { أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ بِٱلْحقِّ } أي ألم تر أيها المخاطب بعين قلبك وتتأمل ببصيرتك أن اللهَ العظيم الجليل انفرد بالخلق والإِيجاد ، وأنه خلق السماوات والأرض ليُستدلَّ بهما على قدرته ؟ قال المفسرون : أي لم يخلقهن عبثاً وإِنما خلقهنَّ لأمرٍ عظيم { إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ } أي هو قادرٌ على الإِفناء كما قادر على الإِيجاد والإِحياء قال ابن عباس يريد : يميتكم يا معشر الكفار ويخلق قوماً غيركم خيراً منكم وأطوع { وَمَا ذٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٍ } أي ليس ذلك بصعبٍ أو متعذرٍ على الله ، فإنَّ القويَّ القادر لا يصعبُ عليه شيء { وَبَرَزُواْ للَّهِ جَمِيعاً } أي خرجوا من قبورهم يوم البعث ، وظهروا للحساب لا يسترهم عن الله ساتر قال الإِمام الفخر : ورد بلفظ الماضي { وَبَرَزُواْ } وإِن كان معناه الاستقبال لأن كل ما أخبر الله تعالى عنه فهو صدقٌ وحقٌ ، فصار كأنه قد حصل ودخل في الوجود ونظيره { وَنَادَىۤ أَصْحَابُ ٱلْجَنَّةِ أَصْحَابَ ٱلنَّارِ } [ الأعراف : 44 ] { فَقَالَ ٱلضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ ٱسْتَكْبَرُوۤاْ } أي قال الأتباع والعوام للسادة الكبراء والقادة الذين أضلوهم في الدنيا { إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا } أي كنا أتباعاً لكم نأتمر بأمركم { فَهَلْ أَنتُمْ مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ ٱللَّهِ مِن شَيْءٍ } أي هل أنتم دافعون عنا شيئاً من عذاب الله ؟ والاستفهام للتوبيخ والتقريع { قَالُواْ لَوْ هَدَانَا ٱللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ } أي قال القادة معتذرين : لو هدانا الله للإيمان لهديناكم إِليه ، ولكن حصل لنا الضلال فأضللناكم فلا ينفعنا العتاب ولا الجزع { سَوَآءٌ عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَآ أَمْ صَبَرْنَا } أي يستوي علينا الجزع والصبر قال الطبري : إن أهل النار يجتمعون فيقول بعضهم لبعض : إِنما أدركَ أهلُ الجنةِ ببكائهم وتضرعهم إلى الله فتعالوْا نبكي ونتضرع إِلى الله ، فبكوا فلما رأوا أن ذلك لا ينفعهم قالوا : تعالوا نصبر فصبروا صبراً لم يُر مثلُه ، فلما رأوا أنه لا ينفعهم قالوا { سَوَآءٌ عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَآ أَمْ صَبَرْنَا } وقال مقاتل : جزعوا خمسمائة عام ، وصبروا خمسمائة عام { مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ } أي ليس لنا من مهرب أو ملجأ { وَقَالَ ٱلشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ ٱلأَمْرُ } هذه هي الخطبة البتراء التي يخطب بها إِبليس في محفل الأشقياء في جهنم أي لمّا فُرغ من الحساب ودخل أهلُ الجنةِ الجنةَ وأهلُ النارِ النارَ { إِنَّ ٱللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ ٱلْحَقِّ } أي وعدكم وعداً حقاً بإِثابة المطيع وعقاب العاصي فوفَّى لكم وعده { وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ } أي وعدتكم ألاّ بعث ولا ثواب ولا عقاب فكذبتكم وأخلفتكم الوعد { وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِّن سُلْطَانٍ } أي لم يكن لي قدرة وتسلط وقهر عليكم فأقهركم على الكفر والمعاصي { إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَٱسْتَجَبْتُمْ لِي } أي إِلا دعائي إِياكم إِلى الضلالة بالوسوسة والتزيين فاستجبتم لي باختياركم { فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُوۤاْ أَنفُسَكُمْ } أي لا ترجعوا باللوم عليَّ اليوم ولكن لوموا أنفسكم فإن الذنب ذنبكم { مَّآ أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَآ أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ } أي ما أنا بمغيثكم ولا أنتم بمغيثيَّ من عذاب الله { إِنِّي كَفَرْتُ بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ } أي كفرت بإِشراككم لي مع الله في الطاعة { إِنَّ ٱلظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } أي إِن المشركين لهم عذاب مؤلم قال المفسرون : هذه الخطبة إِنما تكون إِذا استقر أهل الجنةِ في الجنة ، وأهلُ النار في النار ، فيأخذ أهل النار في لوم إِبليس وتقريعه فيقوم فيما بينهم خطيباً بما أخبر عنه القرآن وقال الحسن : يقف إِبليس يوم القيامة خطيباً في جهنم على منبرٍ من نار يسمعه الخلائق جميعاً { وَأُدْخِلَ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ } لمّا ذكر تعالى أحوال الأشقياء ، ذكر بعده أحوال السعداء ، ليبقى العبد بين الرغبة والرهبة ، وبين الخوف والرجاء أي أدخلهم الله تعالى جناتٍ تجري من تحت قصورها أنهار الجنة ماكثين فيها أبداً بأمره تعالى وتوفيقه وهدايته { تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ } أي تُحييِّهم الملائكة بالسلام مع الإِجلال والإِكرام { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ } هذا مثلٌ ضربه الله لكلمة الإِيمان وكلمة الإِشراك ، فمثَّل لكلمة الإِيمان بالشجرة الطيبة ، ولكلمة الإِشراك بالشجرة الخبيثة قال ابن عباس : الكلمة الطيبة " لا إِله إِلا الله " والشجرة الطيبة " المؤمن " { أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي ٱلسَّمَآءِ } أي أصلها راسخ في الأرض وأغصانها ممتدة نحو السماء { تُؤْتِيۤ أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا } أي تعطي ثمرها كلَّ وقت بتيسير الخالق وتكوينه ، كذلك كلمة الإِيمان ثابتة في قلب المؤمن ، وعملُه يصعد إِلى السماء ويناله بركته وثوابه في كل وقت { وَيَضْرِبُ ٱللَّهُ ٱلأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } أي يبيّن لهم الأمثال لعلهم يتعظون فيؤمنون { وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ } أي ومثل كلمة الكفر الخبيثة كشجرة الحَنْظل الخبيثة { ٱجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ ٱلأَرْضِ } أي استؤصلت من جذورها واقتعلت من الأرض لعدم ثبات أصلها { مَا لَهَا مِن قَرَارٍ } أي ليس لها استقرارٌ وثبات ، كذلك كلمة الكفر لا ثبات لها ولا فرع ولا بركة قال ابن الجوزي : شُبه ما يكسبه المؤمن من بركة الإِيمان وثوابه في كل وقت بثمرتها المجتناة في كل حين ، فالمؤمن كلما قال " لا إِله إِلا الله " صعدت إِلى السماء ثم جاء خيرُها ومنفعتها ، والكافر لا يُقبل عمله ولا يصعد إِلى الله تعالى ، لأنه ليس له أصل في الأرض ثابت ، ولا فرع في السماء { يُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ بِٱلْقَوْلِ ٱلثَّابِتِ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا } أي يثبتهم على كلمة التوحيد " لا إله إلا الله " وعلى الإِيمان في هذه الحياة فلا يزيغون ولا يُفْتنون { وَفِي ٱلآخِرَةِ } أي عند سؤال الملكين في القبر كما في الحديث الشريف " المسلم إذا سئل في القبر شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فذلك قوله تعالى { يُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ } … " الآية " { وَيُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلظَّالِمِينَ } أي لا يهديهم في الحياة ولا عند سؤال الملكين وقت الممات { وَيَفْعَلُ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ } أي من هداية المؤمن وإِضلال الكافر لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون { أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ كُفْراً } استفهام للتعجيب أي ألا تعجب أيها السامع من أولئك الذين غيَّروا نعمة الله بالكفر والتكذيب ؟ قال المفسرون : هم كفار مكة فقد أسكنهم الله حرمه الآمن ، وجعل عيشهم في السِّعة ، وبعث فيهم محمداً صلى الله عليه وسلم فلم يعرفوا قدر هذه النعمة ، وكفروا به وكذبوه ، فابتلاهم الله بالقحط والجدب { وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ ٱلْبَوَارِ } أي أنزلوا قومهم دار الهلاك بكفرهم وطغيانهم ثم فسَّرها بقوله { جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ ٱلْقَرَارُ } أي أحلوهم في جهنم يذوقون سعيرها وبئست جهنم مستقراً { وَجَعَلُواْ للَّهِ أَندَاداً لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ } أي جعلوا لله شركاء مماثلين عبدوهم كعبادته ليُضلوا الناس عن دين الله { قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى ٱلنَّارِ } أي استمتعوا بنعيم الدنيا فإن مردَّكم ومرجعكم إِلى عذاب جهنم ، وهو وعيد وتهديد { قُل لِّعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ ٱلصَّلاَةَ } أي قل يا محمد لعبادي الذين آمنوا فلْيقيموا الصلاة المفروضة عليهم ويؤدوها على الوجه الأكمل { وَيُنْفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً } أي ولينفقوا مما أنعمنا عليهم به من الرزق خفيةً وجهراً { مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ } أي من قبل أن يأتي يوم القيامة الذي لا انتفاع فيه بمبايعة ولا صداقة ، ولا فداء ولا شفاعة . . ولما أطال الكلام في وصف أحوال السعداء والأشقياء ختم ذلك بذكر الدلائل الدالة على وجود الخالق الحكيم فقال { ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ } أي أبدعهما واخترعهما على غير مثال سبق { وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً } أي أنزل من السحاب المطر { فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ ٱلثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ } أي أخرج بالمطر من أنواع الزروع والثمار رزقاً للعباد يأكلونه { وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي ٱلْبَحْرِ بِأَمْرِهِ } أي ذلَّل السفن الكبيرة لتسير بمشيئته ، تركبونها وتحملون فيها أمتعتكم من بلد إِلى بلد { وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلأَنْهَارَ } أي الأنهار العذبة لتشربوا منها وتسقوا وتزرعوا { وَسَخَّر لَكُمُ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ دَآئِبَينَ } أي وذلَّل لكم الشمس والقمر يجريان بانتظام لا يفتران ، لصلاح أنفسكم ومعاشكم { وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيلَ وَٱلنَّهَارَ } أي لتسكنوا في الليل ، ولتبتغوا من فضله بالنهار ، هذا لمنامكم وذاك لمعاشكم { وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ } أي أعطاكم كل ما تحتاجون إِليه ، وما يصلح أحوالكم ومعاشكم ، مما سألتموه بلسان الحال أو المقال { وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا } أي وإِن تعدُّوا نِعَم اللهِ عليكم لا تطيقوا حصرها وعدَّها ، فهي أكبر وأكثر من أن يحصيها عدد { إِنَّ ٱلإنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ } الإِنسان اسم جنس أي إن الإِنسان لمبالغٌ في الظلم والجحود ، ظالمٌ لنفسه بتعديه حدود الله ، جحودٌ لنعم الله ، وقيل : ظلوم في الشدة يشكو ويجزع ، كفَّار في النعمة يجمع ويمنع . البَلاَغَة : تضمنت الآيات الكريمة من وجوه البيان والبديع ما يلي : 1 - التشبيه التمثيلي { أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ ٱشْتَدَّتْ بِهِ ٱلرِّيحُ } لأن وجه الشبه منتزع من متعدد . 2 - التشبيه المرسل المجمل { وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ } ومثلها { مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً } . 3 - الطباق في { أَصْلُهَا … وَفَرْعُهَا } وفي { طَيِّبَةً … وخَبِيثَةٍ } وفي { يُذْهِب … ويَأْتِيَ } وفي { سِرّاً … وَعَلانِيَةً } وفي { أَجَزِعْنَآ … وصَبَرْنَا } . 4 - طباق السلب في { فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُوۤاْ أَنفُسَكُمْ } . 5 - التعجيب { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً } . 6 - التهديد والوعيد { قُلْ تَمَتَّعُواْ } . 7 - صيغة المبالغة { ظَلُومٌ كَفَّارٌ } لأن فعول وفعّال من صيغ المبالغة . 8 - السجع المرصَّع دون تكلف مثل { ٱلْبَوَارِ … ٱلْقَرَارُ … ٱلنَّارِ } الخ .