Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 33, Ayat: 38-38)

Tafsir: Muḫtaṣar tafsīr Ibn Kaṯīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

يقول تعالى : { مَّا كَانَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ ٱللَّهُ لَهُ } أي فيما أحل له وأمره به من تزويج زينب رضي الله عنها التي طلقها دعيه زيد بن حارثة رضي الله عنه ، وقوله تعالى : { سُنَّةَ ٱللَّهِ فِي ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلُ } أي هذا حكم الله تعالى في الأنبياء قبله لم يكن ليأمرهم بشيء وعليهم في ذلك حرج ، وهذا رد من توهم من المنافقين نقصاً في تزويجه امرأة زيد مولاه ودعيه الذي كان قد تبناه ، { وَكَانَ أَمْرُ ٱللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً } أي وكان أمره الذي يقدره كائناً لا محالة ، وواقعاً لا محيد عنه ولا معدل ، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن .