Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 35, Ayat: 2-2)

Tafsir: Muḫtaṣar tafsīr Ibn Kaṯīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

يخبر تعالى أنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، وأنه لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع ، روي " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان يقول إذا انصرف من الصلاة " لا إلٰه إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لمن أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد " " ، وفي " صحيح مسلم " عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع يقول : " سمع الله لمن حمده ، اللهم ربنا لك الحمد ملء السماء والأرض ، وملء ما شئت من شيء بعد ، اللهم أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد " " وهذه الآية كقوله تبارك وتعالى : { وَإِن يَمْسَسْكَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ } [ يونس : 107 ] ولها نظائر كثيرة .