Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 11, Ayat: 32-34)
Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ جَٰدَلْتَنَا } الجدال هو المخاصمة والمراجعة في الحجة { فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ } أي بالعذاب { وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِيۤ } الآية : جزاء قوله : إن أردت أن أنصح لكم هو ما دل عليه قوله : نصحي وجزاء قوله : إن كان الله يريد أن يغويكم : هو ما دل عليه قوله : لا ينفعكم نصحي ، فتقديرها : إن أراد الله أن يغويكم لن ينفعكم نصحي إن نصحت لكم ، ثم استأنف قوله هو ربكم ، ولا يجوز أن يكون ربكم هو جواب الشرط { أَمْ يَقُولُونَ ٱفْتَرَاهُ } الآية : الضمير في يقولون لكفار قريش ، وفي افتراه لمحمد صلى الله عليه وسلم ، وهذا قول جميع المفسرين ، واختار ابن عطية أن تكون في شأن نوح عليه السلام ، فيكون الضمير في يقولون لقوم نوح ، وفي افتراه لنوح لئلا يعترض ما بين قصة نوح بغيرها وهو بعيد .