Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 11, Ayat: 96-103)
Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَٰتِنَا } أي بالمعجزات { وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ } أي برهان بين { يَقْدُمُ قَوْمَهُ } أي يتقدم قدّامهم في النار كما كانوا في الدنيا يتبعونه على الضلال والكفر { فَأَوْرَدَهُمُ ٱلنَّارَ } الورود هنا بمعنى : الدخول ، وذكره بلفظ الماضي لتحقق وقوعه { وَيَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ } عطف على في هذه فإن المراد به في الدنيا { بِئْسَ ٱلرِّفْدُ ٱلْمَرْفُودُ } أي العطية المعطاة { قَآئِمٌ وَحَصِيدٌ } باق وداثر { فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ } حجة على التوحيد ونفي الشريك { تَتْبِيبٍ } أي تخسير { يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ ٱلنَّاسُ } أي يجمعون فيه للحساب والثواب والعقاب ، وإنما عبر باسم المفعول دون الفعل ليدل على ثبوت الجمع لذلك اليوم ، لأن لفظ مجموع أبلغ من لفظ يجمع { يَوْمٌ مَّشْهُودٌ } أي يحضره الأولون والآخرون .