Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 15, Ayat: 49-56)

Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ نَبِّىءْ عِبَادِي } الآية : أعلمهم والآية آية ترجيه وتخويف { وَنَبِّئْهُمْ عَن ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ } ضيف هنا واقع على جماعة وهم الملائكة الذين جاؤوا إلى إبراهيم بالبشرى { وَجِلُونَ } أي خائفون ، والوجل الخوف { لاَ تَوْجَلْ } أي لا تخف { إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلٰمٍ عَلِيمٍ } هو إسحاق { قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَىٰ أَن مَّسَّنِيَ ٱلْكِبَرُ } المعنى : أبشرتموني بالولد مع أنني قد كبر سني ، وكان حينئذ ابن مائة سنة ، وقيل : أكثر { فَبِمَ تُبَشِّرُونَ } قال ذلك على وجه التعجب من ولادته في كبره أو على وجه الاستبعاد ، ولذلك قرئ تبشرون ، بتشديد النون وكسرها على إدغام نون الجمع في نون الوقاية وبالكسر والتخفيف على حذف إحدى النونين ، وبالفتح وهو نون الجمع { قَالُواْ بَشَّرْنَٰكَ بِٱلْحَقِّ } أي باليقين الثابت فلا تستبعده ولا تشك فيه { وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ ٱلضَّآلُّونَ } دليل على تحريم القنوط ، وقرئ يقنط بفتح النون وكسرها وهما لغتان .