Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 2, Ayat: 225-225)
Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ بِٱلَّلغْوِ } الساقط وهو عند مالك قولك نعم والله ، ولا والله ، الجاري على اللسان من غير قصد ، وفاقاً للشافعي ، وقيل أن يحلف على الشيء يظنه على ما حلف عليه ، ثم يظهر خلافه وفاقاً لأبي حنيفة وقال ابن عباس : اللغو الحلف حين الغضب ، وقيل : اللغو اليمين على المعصية ، والمؤاخذة العقاب أو وجوب الكفارة { بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ } أي قصدت ، فهو على خلاف اللغو ، وقال ابن عباس : هو اليمين الغموس ، وذلك أن يحلف على الكذب متعمداً ، وهو حرام إجماعاً ، وليس فيه كفارة عند مالك خلافاً للشافعي .