Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 67-69)

Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ أُفٍّ لَّكُمْ } تقدم الكلام على أف في [ الإسراء : 23 ] { قَالُواْ حَرِّقُوهُ } لما غلبهم بالحجة رجعوا إلى تغلب عليه بالظلم قلنا { يٰنَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَٰماً } أي ذات برد وسلام ، وجاءت العبارة هكذا للمبالغة ، واختلف كيف بردت النار ؟ فقيل : أزال الله عنها ما فيها من الحرّ ، والإحراق ، وقيل : دفع عن جسم إبراهيم حرها وإحراقها مع ترك ذلك فيها ، وقيل : خلق بينه وبينها حائلاً ، ومعنى السلام هنا السلامة ، وقد روي أنه لو لم يقل : { وَسَلَٰماً } لهلك إبراهيم من البرد . وقد أضربنا عما ذكره الناس في قصة إبراهيم لعدم صحته ، ولأن ألفاظ القرآن لا تقتضيه .