Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 22, Ayat: 33-33)
Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ } من قال : إن شعائر الله هي الهدايا ، فالمنافع بها شرب لبنها ، وركوبها لمن اضطر إليها ، والأجل المسمى نحرها . ومن قال إن شعائر الله مواضع الحج ، فالمنافع التجارة فيها أو الأجر ، والأجل المسمى : الرجوع إلى مكة لطواف الإفاضة { ثُمَّ مَحِلُّهَآ إِلَىٰ ٱلْبَيْتِ ٱلْعَتِيقِ } من قال : إن شعائر الله الهدايا فمحلها موضع نحرها وهي منى ومكة ، وخص البيت بالذكر لأنه أشرف الحرم وهو المقصود بالهدي ، و { ثُمَّ } على هذا القول ليست للترتيب في الزمان ، لأن محلها قبل نحرها ، وإنما هي لترتيب الجُمل ، ومن قال : إن الشعائر موضع الحج ، فمحلها مأخوذ من إحلال المحرم : أي أخر ذلك كله الطواف بالبيت يعني طواف الإفاضة إذ به يحل المحرم من إحرامه ومن قال : إن الشعائر أمور الدين على الاطلاق فذلك لا يستقيم مع قوله : محلها إلى البيت .