Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 22, Ayat: 37-37)
Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ لَن يَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا وَلاَ دِمَآؤُهَا } المعنى لن تصلوا إلى رضا الله باللحوم ولا بالدماء ، وإنما تصلون إليه بالتقوى أي بالإخلاص لله ، وقصد وجه الله بما تذبحون وتنحرون من الهدايا ، فعبر عن هذا المعنى بلفظ : { يَنَالَ } مبالغة وتأكيداً ، لأنه قال : لن تصل لحومها ولا دماؤها إلى الله ، وإنما تصل بالتقوى منكم ، فإن ذلك هو الذي طلب منكم ، وعليه يحصل لكم الثواب ، وقيل : كان أهل الجاهلية يضرجون البيت بالدماء فأراد المسلمون فعل ذلك فنهوا عنه ونزلت الآية { كَذٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ } كرر للتأكيد { لِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ } قيل : يعني قول الذابح : بسم الله والله أكبر ، واللفظ أعم من ذلك .