Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 3, Ayat: 196-198)
Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ لاَ يَغُرَّنَّكَ } الآية تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم أي : لا تظنوا أن حال الكفار في الدنيا دائمة فتهتموا لذلك ، وأنزل لا يغرنك منزلة لا يحزنك { مَتَٰعٌ قَلِيلٌ } أي تقلبهم في الدنيا قليل ؛ بالنظر إلى ما فاتهم في الآخرة { نُزُلاً } المنصوب على الحال من جنات أو على المصدرية { لِّلأَبْرَارِ } جمع بار وبر ، ومعناه العاملون بالبر ، وهي غاية التقوى والعمل الصالح ، قال بعضهم : الأبرار ؛ هم الذين لا يؤذون أحداً .