Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 4, Ayat: 62-65)
Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ فَكَيْفَ إِذَآ أَصَٰبَتْهُمْ مُّصِيبَةٌ } الآية : أي كيف يكون حالهم إذا عاقبهم الله بذنوبهم { ثُمَّ جَآءُوكَ يَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ } يحتمل أن يكون هذا معطوفاً على ما قبله ، أو يكون معطوفاً على قوله : يصدّون ، ويكون قوله : فكيف إذا أصابتهم اعتراضاً { فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ } أي عن معاقبتهم ، وليس المراد بالإعراض القطيعة لقوله : { وَعِظْهُمْ } { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ } الآية : وعد بالمغفرة لمن استغفر ، وفيه استدعاء للاستغفار والتوبة ، ومعنى جاؤوك أتوك تائبين معتذرين من ذنوبهم ، يطلبون أن تستغفر لهم الله { فَلاَ وَرَبِّكَ } لا هنا مؤكدة للنفي الذي بعدها { شَجَرَ بَيْنَهُمْ } أي اختلط واختلفوا فيه ، ومعنى الآية : أنهم لا يؤمنون حتى يرضوا بحكم النبي صلى الله عليه وسلم ، ونزلت بسبب المنافقين الذين تخاصموا ، وقيل : بسبب خصام الزبير مع رجل من الأنصار في الماء وحكمها عام .