Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 41, Ayat: 33-35)

Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ } أي : لا أحد أحسن قولاً منه ، ويدخل في ذلك كل من دعا إلى عبادة الله أو طاعته على العموم ، وقيل : المراد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وقيل المؤذنون وهذا بعيد ؛ لأنها مكية ، وإنما شرع الأذان بالمدينة ولكن المؤذنين يدخلون في العموم { وَمَا يُلَقَّاهَا } الضمير يعود على الخلق الجميل الذي يتضمنه قوله : { ٱدْفَعْ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } { ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } أي حظ من العقل والفضل وقيل : حظ عظيم في الجنة .