Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 5, Ayat: 119-120)

Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ هَـٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ ٱلصَّٰدِقِينَ صِدْقُهُمْ } عموم في جميع الصادقين ، وخصوصاً في عيسى بن مريم ؛ فإن في ذلك إشارة إلى صدقه في الكلام الذي حكاه الله عنه ، وقرأ غير نافع بقية القراء هذا يومُ بالرفع على الابتداء أو الخبر ، وقرأ نافع بالنصب وفيه وجهان : أحدهما : أن يكون يومَ ظرف لقال ، فعلى هذا لا تكون الجملة معمول القول ، وإنما معموله هذا خاصة والمعنى قال الله هذا القصص أو الخبر في يوم ، وهذا بعيد مزيل لرونق الكلام ، والآخر أن يكون هذا مبتدأ ، ويوم في موضع خبره والعامل فيه محذوف تقديره هذا واقع يوم ينفع الصادقين صدقهم ، ولا يجوز أن يكون يوم مبنياً على قراءة نافع ، لأنه أضيف إلى معرب ، قاله الفارسي والزمخشري .