Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 67, Ayat: 2-2)
Tafsir: Kitāb at-Tašīl li-ʿulūm at-tanzīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ خَلَقَ ٱلْمَوْتَ وَٱلْحَيَاةَ } يعني موت الخلق وحياتهم ، وقيل : الموت الدنيا لأن أهلها يموتون ، والحياة الآخرة لأنها باقية ، فهو كقوله : { وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلآخِرَةَ لَهِيَ ٱلْحَيَوَانُ } [ العنكبوت : 64 ] وهو على هذا وصف بالمصدر والأول أظهر { لِيَبْلُوَكُمْ } أي ليختبركم ، واختبار الله لعباده إنما هو لتقوم عليهم الحجة بما يصدر منهم ، وقد كان الله علم ما يفعلون قبل كونه ، والمعنى ليبلوكم فيجازيكم بما ظهر منكم { أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً } روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأها فقال : أيكم أحسن عملاً وأشدكم لله خوفاً وأورع عن محارم الله ، وأسرع في طاعة الله .