Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 17, Ayat: 32-32)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قَوْلُهُ تَعَالَى : { وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلزِّنَىٰ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً } ؛ الفَاحِشَةُ ما تفاحَشَ قُبحهُ وتعظَّمَ ، فكان الزنَى قبيحاً في الفعلِ قبل ورُودِ السمعِ ؛ لأن فيه قطعَ الأنساب وما يتعلَّقُ به من الْمُحَرَّمَاتِ ، وإبطالِ حقِّ الولد على الوالدِ . قال صلى الله عليه وسلم : " وَفِي الزِّنَى سِتُّ خِصَالٍ : ثَلاَثٌ فِي الدُّنْيَا ، وَثَلاَثٌ فِي الآخِرَةِ . فَأمَّا اللَّوَاتِي فِي الدُّنْيَا : فَيُذْهِبُ نُورَ الْوَجْهِ وَيَقْطَعُ الرِّزْقَ وَيُسْرِعُ الْفَنَاءَ . وأمَّا اللَّوَاتِي فِي الآخِرَةِ : فَغَضَبُ الرَّب وَسُوءُ الْحِسَاب وَالدُّخُولُ فِي النَّارِ " ، قَوْلُهُ تَعَالَى : { وَسَآءَ سَبِيلاً } ؛ أي بئْسَ الزِّنَى طَريقاً لمن يسلكهُ .