Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 26, Ayat: 3-3)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قَوْلُهُ تَعَالَى : { لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ } ؛ أي لعلَّكَ مُهْلِكٌ نفسَكَ ؛ أي قائلٌ بأنْ لا يكونُوا مؤمنينَ ، وكان صلى الله عليه وسلم حَريصاً على إيْمانِهم ونَجاتِهم من عذاب الله ، وذلكَ أنهُ لَمَّا كذبت قريشٌ النبيَّ صلى الله عليه وسلم شُقَّ عليهِ ذلك ، وكان يحرصُ على إيْمانِهم ، فأنزلَ اللهُ هذه الآيةَ : لعلَّكَ قاتلٌ نفسَكَ لترْكِهم الإيْمانَ .