Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 3, Ayat: 173-173)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قَوْلُهُ تَعَالَى : { ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَٱخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً } ؛ معناهُ : الذينَ قالَ لَهُمْ نُعَيْمُ بن مسعودٍ إنَّ أبا سفيان وأصحابَه قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ ولا تَخرجوا إليهم ؛ فَزَادَهُمْ هذا القولُ تصدِيقاً ويقيناً وجُرأة على القتالِ . { وَقَالُواْ حَسْبُنَا ٱللَّهُ } ؛ أي يَقِيْناً باللهِ ، وكَافِيْنَا اللهُ أمرَهم . { وَنِعْمَ ٱلْوَكِيلُ } ؛ أي النَّاصِرِ الحافظِ ، وموضع ( الَّذِيْنَ ) خَفْضٌ مردودٌ على ( الَّّذِيْنَ ) الأوَّل . وقد ذكرَ اللهُ نُعَيْماً بلفظِ النَّاسِ ؛ لأن الواحدَ قد يُذكر بلفظِ الجماعة على معنى الحسنِ ، ولِهذا قالوا : مَن حلفَ وقال : إنْ كلَّمتُ الناسَ فعبدي حُرٌّ ، فكلَّمَ رجلاَ واحداً حَنَثَ .