Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 2, Ayat: 120-120)

Tafsir: al-Hidāya ilā bulūġ an-nihāya

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنكَ ٱلْيَهُودُ وَلاَ ٱلنَّصَارَىٰ } الآية . دعت كل فرقة منهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى ما هم عليه فأخبر الله تعالى أنهم لا يرضون عنه إلا أن يتبع ملتهم . ثم قال له : { قُلْ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلْهُدَىٰ وَلَئِنِ ٱتَّبَعْتَ أَهْوَآءَهُمْ } . هذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم يراد به أمته . وقيل : / إنهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم الهدنة . وطمعوه أن يتبعوه / إن هادنهم وأمهلهم ، فأنزل الله عز وجل : { وَلَئِنِ ٱتَّبَعْتَ أَهْوَآءَهُمْ } الآية .