Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 2, Ayat: 239-239)

Tafsir: al-Hidāya ilā bulūġ an-nihāya

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً } . نصبهما على الحال . والمعنى : فصلوا في هذا الحال . والرجال جمع راجل ، والمعنى : " فرجالاً " أي مشاة على أرجلكم " أو ركباناً " وهو جمع راكب . وذلك في الخوف من العدو ، وقال : يصلي كيف قدر ماش وراكب . فمعناه : وإن خفتم من العدو أن تصلوا قياماً في الأرض فصلوا ماشين وركباناً ، وكيف قدرتم إيماء وغير إيماء ، وذلك على قدر شدة الخوف والمسايفة . قوله : { فَإِذَآ أَمِنتُمْ فَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ } . أي إذا أمنتم من عدوكم فاشكروا الله كما خفف عنكم وعلمكم ما لم تعلموا من أحكامه . وقال ابن زيد : " معناه إذا أمنتم من العدو فصلوا كما افترض عليكم .