Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 3, Ayat: 126-126)
Tafsir: al-Hidāya ilā bulūġ an-nihāya
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلاَّ بُشْرَىٰ لَكُمْ } الآية . أي : ما جعل الله النصر والمدد والوعد بذلك إلا بشرى لكم ولتسكن إليه قلوبكم . وقال مجاهد : لم يقاتلوا معهم يوم أحد ، ولا قبله ولا بعده إلا في يوم بدر . { وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ ٱللَّهِ } . قال ابن زيد : لو شاء أن ينصركم بغير الملائكة فعل لأنه عزيز في انتقامه حكيم في تدبيره . فالهاء في { جَعَلَهُ } تعود على الإمداد ، ودل عليه { يُمِدَّكُمْ } وقيل : تعود على المدد ، وهم الملائكة لدلالة يمددكم على الملائكة الذين يُمَدُّ المسلمون بهم ، وقيل : تعود على التسويم . وقيل : تعود على الإنزال لدلالة [ منزلين ] على ذلك . وقيل : تعود على العدد لأن خمسة آلاف عدد ، فرجعت الهاء على المعنى .