Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 3, Ayat: 99-99)
Tafsir: al-Hidāya ilā bulūġ an-nihāya
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله { قُلْ يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ } الآية . هو أيضاً خطاب لليهود والنصارى ، ومعنى صدهم عن سبيل الله هو جحدهم بمحمد ، وما جاء به من الدين ، والسبيل : الطريق . { تَبْغُونَهَا عِوَجاً } " أي يبغون لها أي : السبيل أي : يطلبون السبيل المعوج وهو الميل عن الحق في الدين . والعوج بالفتح يكون في الحائط والعود ونحوه . قال السدي : وكانوا إذا سألهم أحد هل يجدون محمداً صلى الله عليه وسلم في التوراة ؟ قالوا : لا ، فيصدون عن الإيمان به ، والإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم هو السبيل إلى الله سبحانه .