Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 6, Ayat: 101-101)

Tafsir: al-Hidāya ilā bulūġ an-nihāya

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { بَدِيعُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَد } الآية . المعنى : هو بديع السماوات ، أي : ( مبتدعها ومحدثها ) بعد أن لم تكن . { أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَد } أي : من أي : وجه يكون له ولد { وَلَمْ تَكُنْ لَّهُ صَٰحِبَةٌ } ؟ أي : إن الولَدَ إنما يكون للذَّكَر من الأنثى ، ولا ينبغي أن تكون له صاحبة ، فيكون له وَلد ، لأنه خالق كل شيء . وقيل : المعنى : من أين يكون له ولد وولد كل شيء يشبهه ، ولا شبيه لله . وهو خالق كل شيء ، وهو عليم بكل شيء ، لا يمكن أن يكون وَلدٌ لِمَن هذه صِفَته ، تعالى عن ذلك علواً كبيراً .