Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 9, Ayat: 7-7)

Tafsir: al-Hidāya ilā bulūġ an-nihāya

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ ٱللَّهِ } ، الآية . المعنى : أنّى يكون للمشركين عهد يوفى لهم به ، فيتركون من أجله آمنين ؟ إلا الذين أُعطوا العهد عند المسجد الحرام منهم { فَٱسْتَقِيمُواْ لَهُمْ } ، أيها المؤمنون على عهدهم ، ما استقاموا لكم عليه . قال الفراء : في { كَيْفَ } ، هنا معنى التعجب . وهؤلاء القوم : بنو جذيمة بن الدُّئِل . وقيل : هم قريش . قال ابن زيد : فلم يستقيموا ، فضرب لهم أجل أربعة أشهر ، ثم أسلموا قبل تمام الأجل . وقال قتادة : نقضوا ولم يستقيموا ، أعانوا أحْلاَفَهُمْ من بني بكر ، على حِلْفِ النبي صلى الله عليه وسلم ، خزاعة . وقال [ مجاهد ] : هم قوم من خزاعة .