Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 11, Ayat: 91-97)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { ضَعِيفاً } أي لا قوة لك . قوله : { لَرَجَمْنَاكَ } أي رميناك بالحجارة ، وقيل المعنى لشتمناك وأغلظنا عليك بالقول . قوله : ( هم الأعزة ) أي لموافقتهم لهم في الدين . قوله : { ظِهْرِيّ } منسوب للظهر ، والكسر من تغيرات النسب ، والقياس فتح الظاء ، والهاء مفعول أول ، وظهرياً مفعول ثان لاتخذوا ، ووراءكم ظرف له . قوله : ( منبوذاً خلف ظهوركم ) أي جعلتموه نسياً منسياً . قوله : { ٱعْمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ } هذا وعيد عظيم وتهديد لهم . قوله : { سَوْفَ تَعْلَمُونَ } استئناف بياني ، كأن قاتلاً قال : فماذا يكون بعد ذلك ؟ قوله : ( موصولة ) أي بمعنى الذي . قوله : { وَمَنْ هُوَ كَٰذِبٌ } معطوف على قوله : { مَن يَأْتِيهِ } والمعنى سوف تعلمون الذي يأتيه عذاب يخزيه وتعلمون الكاذب . قوله : ( صاح بهم جبريل ) أي فخرجت أرواحهم جميعاً ، وهذا في أهل قريته ، وأما أصحاب الأيكة ، فأهلكوا بعذاب الظلمة ، وهي سبحانه فيها ريح طيبة بالردة ، فأظلتهم حتى اجتمعوا جميعاً ، فألهبها الله عليهم ناراً ، ورجفت الأرض من تحتهم ، فاحترقوا وصاروا رماداً . قوله : { أَلاَ بُعْداً } أي هلاكاً . قوله : كما { بَعِدَتْ ثَمُودُ } أي كما هلكت ثمود ، والتشبيه من حيث إن هلاك كل بالصيحة . قوله : { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ } هذه هي القصة السابعة . قوله : { بِآيَاتِنَا } أي التسع ، تقدم منها ثمانية في الأعراف ، والتاسعة في يونس ، وتقدم الكلام عليها . قوله : { وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ } قيل : المراد بالعصا ، وخصت بالذكر لكونها أكبرت الآيات وأعظمها ، وقيل : المراد به المعجزات الباهرة والحجج الظاهرة ، وسميت الحجة سلطاناً ، لأن بها قهر وأعظمها ، وقيل : المراد به المعجزات الباهرة والحجج الظاهرة ، وسميت الحجة سلطاناً ، لأن بها قهر الخصم ، كما أن السلطان به قهر الخصم ، كما أن السلطان به قهر غيره ، فيكون عطف عام . قوله : { وَمَلَئِهِ } أي جماعته وأتباعه ، قوله : { فَٱتَّبَعُوۤاْ أَمْرَ فِرْعَوْنَ } أي ما هو عليه من الكفر بتلك الآيات العظيمة . قوله : ( سديد ) أي صائب محمود العاقبة ، بل لا يدعو إلى خير .