Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 12, Ayat: 102-105)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { ذَلِكَ مِنْ أَنْبَآءِ ٱلْغَيْبِ } أي الأخبار المغيبة التي لم تكن تعلمها قبل الوحي . قوله : { وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ } كالعلة لقوله : { مِنْ أَنْبَآءِ ٱلْغَيْبِ } ولقوله : { نُوحِيهِ إِلَيْكَ } . قوله : { وَهُمْ يَمْكُرُونَ } أي يحتالون فيما دبروه . قوله : ( وإنما حصل لك علمها من جهة الوحي ) أي فيكون إخبار معجزة ، لأنه لم يطالع الكتب القديمة ، ولم يأخذ من أحد من البشر ، فإتيانه بتلك القصة العظيمة على أبلغ وجه ، من غير غلط ولا تحريف ، غاية الإعجاز . قوله : { وَمَآ أَكْثَرُ ٱلنَّاسِ } إلخ ، هذه تسلية له صلى الله عليه وسلم . قوله : { وَلَوْ حَرَصْتَ } هذه الجملة معترضة بين ما وخبرها . قوله : { وَكَأَيِّن } مبتدأ ، و { مِّن آيَةٍ } تمييز ، وهو تسلية أخرى له صلى الله عليه وسلم ، والمعنى لا تتعجب من إعراضهم عنك ، فإن إعراضهم عن الآيات الدالة على وحدانية الله وقدرته أغرب وأعجب . قوله : ( كم ) أشار بذلك إلى أن { وَكَأَيِّن } بمعنى ( كم ) الخبرية التي للتكثير . قوله : { فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ } صفة الآية ، وقوله : { يَمُرُّونَ عَلَيْهَا } خبر المبتدأ . قوله : { وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ } الجملة حالية .