Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 12, Ayat: 99-99)

Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { فَلَمَّا دَخَلُواْ } أي يعقوب وأولاده . قوله : ( في مضربه ) أي خيمته ، وكان ذلك خارج المدينة على عادة الملوك . قوله : { آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ } أي قربهما منه . قوله : ( وأمه ) أي على القول بحياتها حينئذ ، وقوله : ( أو خالته ) أي واسمهما ليا ، وهذا على القول يموت راحيل ، وقيل المراد بخالته امرأة اخرى غير ليا تزوجها يعقوب بعدهما ، وقيل أحيا الله أمه بعد موتها وسجدت له ، تحقيقاً لرؤياه ، والله أعلم بحقيقة الحال . قوله : { ٱدْخُلُواْ مِصْرَ } هذا الدخول غير الدخول الأول ، لأن المراد به هنا دخول نفس المدينة ، وأما الأول فالمراد دخول خيمته خارج البلد . قوله : { إِن شَآءَ ٱللَّهُ آمِنِينَ } أي من كل مكروه ، لأن الناس كانوا يخافون من ملوك مصر ، فلا يدخلها أحد إلا بجوارهم ، فقال لهم يوسف : ادخلوا مصر آمنين على أنفسكم وأهليكم ، لأنكم أنتم ملوكها ، فلا تخافون من أحد . قوله : ( فدخلوا ) إلخ ،