Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 15, Ayat: 1-2)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : ( بزيادة صفة ) أي وهي قوله : { مُّبِينٍ } . قوله : ( بالتشديد والتخفيف ) أي فهما قراءتان سبعيتان ، ولغتان في رب . قوله : { ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } أي من أهل مكة وغيرهم . قوله : ( وإذا عاينوا حالهم ) أي من العذاب . قوله : ( وحال المسلمين ) أي من النعيم المقيم . قوله : { لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ } يصح في { لَوْ } أن تكون امتناعية ، وجوابها محذوف تقديره لسروا بذلك ، أو مصدرية تسبك مع ما بعدها بمصدر معمول ليود ، والتقدير ربما يود الذين كفروا كونهم مسلمين . قوله : ( ورب للتكثير ) أي وما كافة لها عن الجر . إن قلت : إن ( رب ) إذا دخلت عليها ما الكافة ، اختصت بالفعل الماضي ، وهنا قد دخلت على المضارع . أجيب : بأن المضارع بالنسبة لعلم الله واقع ولا شك ، فلا تفاوت بين ماض ومستقبل بالنسبة لعلمه تعالى ، وإنما ذلك بالنظر لعقولنا . قوله : ( وقيل للتقليل ) أي باعتبار الأوقات التي يفيقون فيها من الدهشة ، فالكفار من شدة الهول يدهشون ، فلا يفيقون إلا في بعض الأوقات ، فإذا أفاقوا كثر منهم التمني .