Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 18, Ayat: 15-17)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { هَـٰؤُلاۤءِ قَوْمُنَا } هذه جمل ثلاث ، قالوها فيما بينهم بعد خروجهم من عند الملك ، وآخرها قوله : { كَذِباً } . قوله : ( عطف بيان ) أي أو بدل . قوله : { ٱتَّخَذُواْ } خبر المبتدأ . قوله : ( هلا ) أشار بذلك إلى أن لولا للتحضيض ، والمقصود من ذكر هذا الكلام فيما بينهم ، تذاكر التوحيد وتقوية أنفسهم عليه . قوله : ( على عبادتهم ) أشار بذلك إلى أن الكلام على حذف مضاف . قوله : ( أي لا أحد ) أشار بذلك إلى أن الاستفهام إنكاري بمعنى النفي . قوله : ( قال بعض الفتية لبعض ) قدره إشارة إلى أن { إِذِ } ظرف منصوب بمحذوف ، أي قال بعضهم لبعض وقت اعتزالهم . قوله : { وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ ٱللَّهَ } { مَا } موصولة أو مصدرية ، والمعنى وإذ اعتزلموهم والذي يعبدونه غير الله ، أو معبوداتهم غير الله . قوله : { يَنْشُرْ لَكُمْ } أي يبسط ويوسع . قوله : ( وبالعكس ) أي فهما قراءتان سبعيتان ، وأما الجارحة فبكسر الميم فقط . قوله : ( من غداء وعشاء ) أي وغير ذلك . قوله : { وَتَرَى ٱلشَّمْسَ } الخطاب للنبي أو لكل أحد ، والمعنى لو كنت هناك عندهم واطلعت على كهفهم . لرأيت الشمس إذا طلعت الخ . قوله : ( بالتشديد ) أي فأصله تتزاور ، قلبت التاء زاياً وأدغمت في الزاي . قوله : ( والتخفيف ) أي بحذف إحدى التاءين ، وهما قراءتان سبعيتان . قوله : ( ناحيته ) أشار بذلك إلى أن ذات اليمين وذات الشمال ظرف مكان ، بمعنى جهة اليمين وجهة الشمال ، والمراد يمين الداخل للكهف وشماله ، وذلك أن كهفهم مستقبل بنات نعش ، فتميل عنهم الشمس طالعة وغاربة لئلا تؤذيهم بحرها ، ولا ينافي هذا ما تقدم في القصة أنه سد باب الكهف وبنى عليه مسجد ، لأن الكهف له محل منفتح من أعلاه جهة بنات نعش . قوله : { وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ } أي وسطه والجملة حالية . قوله : ( المذكور ) أي من نومهم وحمايتهم من إصابة الشمس لهم . قوله : { مَن يَهْدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلْمُهْتَدِ } جملة معترضة في أثناء القصة لتسلية صلى الله عليه وسلم . قوله : { فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً } أي معيناً . قوله : { مُّرْشِداً } أي هداياً .