Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 18, Ayat: 39-44)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { وَلَوْلاۤ إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ } هذا رد للمقالة الثانية { وَلَوْلاۤ } تخضيضية داخلة على قلت ، و { إِذْ } ظرف لقلت مقدم عليه ، وجملة { مَا شَآءَ ٱللَّهُ } خبر محذوف قدره المفسر بقوله : ( هذا ) قوله : ( لم ير فيه مكروهاً ) أي لم يصب فيه بمصيبة . قوله : { إِن تَرَنِ } هذا رد للمقالة الأولى . قوله : ( ضمير فصل ) أي و { أَقَلَّ } مفعول ثان وقرئ بالرفع ، فيكون خبراً عن أنا ، و { مَالاً وَوَلَداً } تمييزان ، وقوله : { فعسَىٰ } الخ ، جواب الشرط . قوله : { أَن يُؤْتِيَنِ } يحتمل أن يكون في الدنيا والآخرة . قوله : ( جمع حسبانه ) أي فهو اسم جنس جمعي ، يفرق بينه وبين واحده بالتاء . قوله : ( بمعنى غائراً ) أي ذاهباً في الأرض . قوله : ( لأن غور الماء ) الخ ، أي أو يقال أنه يفسر الحسبان بالقضاء الإلهي ، وهو عام يتسبب عنه : إما إصباح الجنة { صَعِيداً زَلَقاً } أو { مَآؤُهَا } وعلى هذا فيكون معطوفاً على { يُصْبِحَ } . قوله : { وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ } أي أمواله . بدليل قول المفسر ( مع جنته ) . قوله : ( بأوجه الضبط ) أي الثلاثة . قوله : { وَهِيَ خَاوِيَةٌ } الجملة حالية . قوله : { عَلَىٰ عُرُوشِهَا } جمع عرش وهو بيت من جريد أو خشب ، يجعل فوقه الثمار قوله : ( دعائهما ) جمع دعامة وهي الخشب ونحوه ، الذي ينصب ليمد الكرم عليه . قوله : { وَيَقُولُ يٰلَيْتَنِي } أي تحسراً وندماً على تلف ماله لا توبة ، بدليل قوله : { وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ } الخ . قوله : ( بالتاء والياء ) أي فهما قراءتان سبعيتان . قوله : { يَنصُرُونَهُ } أي يدفعون عنه الهلاك . قوله : { وَمَا كَانَ مُنْتَصِراً } أي قادراً على ذلك . قوله : { هُنَالِكَ } يصح أن يكون خبراً مقدماً و { ٱلْوَلاَيَةُ } مبتدأ مؤخر ، أو تكون هذه الجملة مستقلة ، أو معمولاً لمنتصراً ، وقوله : { ٱلْوَلاَيَةُ لِلَّهِ } مبتدأ وخبر . قوله : ( الملك ) أي القهر والسلطنة . قوله : ( بالرفع ) راجع لفتح الواو وكسرها ، وكذا قوله : ( وبالجر ) فالقراءات أربع سبعيات . قوله : { خَيْرٌ ثَوَاباً } أي إثابة قوله : ( لو كان يثيب ) أي فاسم التفضيل على بابه ، على فرض أن غير الله يثيب . قوله : { وَخَيْرٌ عُقْباً } إي إن عاقبة طاعة المؤمن ، خير من عاقبة طاعة غيره . قوله : ( بضم القاف وسكونها ) أي فهما قراءتان سبعيتان . قوله : ( صير ) أي شبه .