Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 20, Ayat: 134-135)

Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { وَلَوْ أَنَّآ أَهْلَكْنَاهُمْ } كلام مستأنف لتقرير ما قبله . قوله : { لَقَالُواْ رَبَّنَا } الخ أي لكان لهم أن يحتجوا يوم القيامة ، ويعتذروا بهذا العذر ، فقطع عذرهم بإرسال الرسل لهم ، ولم يهلكهم قبل مجيئه . قوله : { مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ } يحصل لنا الذل والهوان . قوله : { وَنَخْزَىٰ } أي نفضح . قوله : ( ما يؤول إليه الأمر ) أي أمرنا وأمركم . قوله : { فَتَرَبَّصُواْ } أي انتظروا . قوله : { مَنْ أَصْحَابُ ٱلصِّرَاطِ ٱلسَّوِيِّ } { مَنِ } في الموضعين استفهامية ، والكلام على حذف مضاف ، والتقدير فستعلمون جواب من أصحاب الخ ، وهو أنهم هم المؤمنون . قوله : { وَمَنِ ٱهْتَدَىٰ } ( من الضلالة ) أشار المفسر إلى وجه المغايرة بين القسمين ، فأصحاب الصراط السوي ، من لم يضل أصلاً كالنبي ، ومن أسلم صبياً . ومن اهتدى ، هو من سبق له الكفر ثم أسلم بعد ذلك .