Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 22, Ayat: 65-66)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي ٱلأَرْضِ } أي ذلل لكم ما فيها من الدواب لتنتفعوا بها . قوله : { وَٱلْفُلْكَ } بالنصب في قراءة العامة ، عطف على ما في قوله : { مَّا فِي ٱلأَرْضِ } أي وسخر لكم الفلك وأفردها بالذكر ، لكون تسخيرها أعجب من سائر المسخرات ، والفك يطلق على الواحد والجمع بلفظ واحد ، فوزن الواحد قفل ، ووزن الجمع بدن . قوله : ( من ) { أَن } ( أو لئلا ) { تَقَعَ } أشار بذلك إلى أن { أَن تَقَعَ } إما في محل نصب على المفعول لأجله ، أي لأجل أن لا تقع ، أو في محل جر على حذف حرف الجر ، والتقدير من أن تقع أي من وقوعها . قوله : { إِلاَّ بِإِذْنِهِ } استثناء مفرغ من معنى قوله : { وَيُمْسِكُ ٱلسَّمَآءَ أَن تَقَعَ عَلَى ٱلأَرْضِ } والتقدير لا يتركها تقع في حال من الأحوال ، إلا في حال كونها ملتبسة بمشيئة الله تعالى . قوله : { وَهُوَ ٱلَّذِيۤ أَحْيَاكُمْ } أي أوجدكم من العدم لتسعدوا أو تشقوا ، فكل من الإحياء الأول والثاني ، إما نعمة أو نقمة . قوله : { ثُمَّ يُحْيِيكُمْ } ( عند البعث ) أي للثواب أو العقاب . قوله : { إِنَّ ٱلإِنْسَانَ لَكَفُورٌ } أي جحود لنعم خالقه .