Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 24, Ayat: 47-52)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { وَيَِقُولُونَ آمَنَّا بِٱللَّهِ } شروع في ذكر أحوال المنافقين . قوله : { وَأَطَعْنَا } قدر المفسر الضمير إشارة إلى أن مفعول { وَأَطَعْنَا } محذوف . قوله : { وَإِذَا دُعُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ } تفصيل لما أجمل أولاً . قوله : ( المبلغ عنه ) جواب عما يقال : لم أفرد الضمير في { لِيَحْكُمَ } مع أنه تقدمه اثنان ؟ فأجاب : بأن الرسول هو المباشر للحكم ، وإنما ذكر الله معه تفخيماً لشأنه وتعظيماً لقدرته . قوله : { إِذَا فَرِيقٌ } { إِذَا } فجائية قائمة مقام الفاء في ربط الجواب بالشرط . قوله : { مُّعْرِضُونَ } أي إن كان الحكم عليهم بدليل ما بعده . قوله : ( إليه ) يصح أن يكن متعلقاً بيأتوا أو بمذعنين . قوله : { أَفِي قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ } أشار بذلك إلى أن منشأ الإعراض وسببه أحد أمور ثلاثة . قوله : { أَمِ ٱرْتَابُوۤاْ } { أَمِ } بمعنى بل والهمزة ، وكذا يقال فيما بعده ، والاستفهام للتقرير . قوله : ( لا ) أشار بذلك إلى أن الاستفهام في هذا الأخير بمعنى النفي . والمعنى لا محل لخوفهم لاستحالة الحيف على الله ورسوله . قوله : ( بالإعراض عنه ) أي الحكم . قوله : { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ ٱلْمُؤْمِنِينَ } العامة على نصف قول خبراً لكان ، والاسم أن وما دخلت عليه ، وقرئ شذوذاً برفعه على أنه اسمها ، وأن وما دخلت عليه خبرها . قوله : ( بالإجابة ) أي قولاً وفعلاً . قوله : ( حينئذ ) أي حين إذ قالوا هذا القول . قوله : { وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ } الخ ، قال بعض الأحبار : هذه الآية جمعت ما في توراة موسى وإنجيل عيسى . قوله : ( يخافه ) هذا حل معنى ، وإلا فكان حقه أن يقول يخفه . قوله : ( وكسرها ) أي بإشباع ودونه فهذه ثلاثة قراءات ، وبسكون القاف مع كسر الهاء بدون إشباع فتكون أربعة ، وكلها سبعية . قوله : { هُمُ ٱلْفَآئِزُون } أي الظافرون بمقصودهم ، الناجون من كل مكروه .