Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 28, Ayat: 1-2)

Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

سميت بذلك لاشتمالها على الحكايات والأخبار المروية عن الله ، لأن القصص مصدر بمعنى الإخبار ، وتسمى أيضاً سورة موسى . قوله : ( نزلت بالجحفة ) أي حين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغار ليلاً مهاجراً في غير الطريق مخافة الطلب ، فلما رجع إلى الطريق ونزل بالجحفة ، عرف الطريق إلى مكة فاشتاق إليها ، فنزلت تلك الآية تسلية وتبشيراً له ، بأنه يرجع إلى مكان عوده وهو مكة أحسن مرجع ، ومن هنا صح استعمال هذه الآية للعارفين عند توديع المسافر ، وقيل المعاد الموت ، وقيل الآخرة ، وكل صحيح ، وهذه الآية ليست مكية ولا مدنية ، لأنها لم تنزل قبل الهجرة ، ولم تنزل بعد استقرارها ، بل نزلت بالطريق . قوله : ( إلى قوله : لا نبتغي الجاهلين ) أي وهو أربع آيات . قوله : ( أي هذه الآيات ) أي آيات هذه السورة والإشارة لمحقق حاضر في علم الله تعالى .