Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 29, Ayat: 38-40)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : ( بالصرف وتركه ) راجع لثمود فقط ، وقوله : ( بمعنى الحي والقبيلة ) لف ونشر مرتب ، لكونه بمعنى الحي يكون اسم جنس ، لم يتوجد فيه العلمية التي هي إحدى علتي منع الصرف ، وكونه بمعنى القبيلة يكون علم شخص على أبي القبيلة ، فقد وجدت فيه العلتان . قوله : ( إهلاكهم ) أشار بذلك إلى أن فاعل تبين ، ضمير عائد على الإهلاك . قوله : ( بالحجر ) راجع لثمود ، وهو واد بين الشام والمدينة ، وقوله : ( واليمن ) راجع لعاد . قوله : { وَكَانُواْ مُسْتَبْصِرِينَ } أي بواسطة الرسل ، فلم يكن لهم عذر في ذلك ، لأن الرسل بينوا طريق الحق بالحجج الواضحة له . قوله : ( ذوي بصائر ) أي عقلاء متمكنين من النظر والاستبصار ، لكنهم لم يفعلوا تكبراً وعناداً . قوله : { وَقَارُونَ } قدمه على { فِرْعَوْنَ } لشرفه عليه وكونه ابن عم موسى . قول : { وَهَامَانَ } هو وزير فرعون . قوله : { فَٱسْتَكْبَرُواْ } أي تكبروا عن عبادة الله . قوله : { بِذَنبِهِ } الباء سببية أي بسبب ذنبه . قوله : { وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ } أي يعاملهم معاملة ملك ظالم في رعيته ، وعلى فرض لو عذبهم بغير ذنب لا يكون ظالماً ، لأنه الخالق المتصرف في ملكه على ما يريد .