Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 3, Ayat: 80-80)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : ( أي الله ) أشار بذلك إلى أن فاعل يأمر ضمير مستتر عائد على الله . قوله : ( عطفاً على يقول ) أي لأنه في حيز النفي ، وتكون لا زائدة لتأكيد النفي ، والمعنى لا يمكن لبشر أن يأمر بعبادة الناس له ، ولا بعبادة الملائكة والنبيين ، وقوله : ( أي البشر ) أي ففاعلة ضمير يعود على البشر ، ولا يصح كون الفاعل ضميراً يعود على الله . قوله : { أَرْبَاباً } أي بل نحبهم ونعتقد أنهم عبيد مكرمون ، لا يعصون الله ما أمرهم ، ويفعلون ما يؤمرون ، لا يضرون ولا ينفعون ، فتتوسل بهم إلى الله ، لذلك لا لكونهم أرباباً . قوله : ( كما اتخذت الصابئة الخ ) هم فرقة من اليهود صبؤوا بمعنى مالوا عن دين موسى إلى عبادة الملائكة وقالوا إنهم بنات الله . قوله : ( واليهود عزيراً ) أي حيث رأوه يحفظ التوراة . قوله : ( والنصارى عيسى ) أي حيث رأوه جاء من غير أب ويحيي الموتى . قوله : ( لا ينبغي له هذا ) أشار بذلك إلى أن الاستفهام إنكاري تعجبي ، نظير قوله تعالى : { كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَٰتاً فَأَحْيَٰكُمْ } [ البقرة : 28 ] .