Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 30, Ayat: 53-57)

Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { إِلاَّ مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا } أي صدق بها . قوله : { مِّن ضَعْفٍ } أي أصل ضعيف . قوله : ( ماء مهين ) أي حقير ضعيف قليل . قوله : { وَشَيْبَةً } أي وهو بياض الشعر الأسود ، ويحصل أوله غالباً في السنة الثالثة والأربعين ، وهو أول سن الكهولة ، والأخذ في النقص بعد الخمسين لثلاث وستين ، فيزيد وهو أول سن الشيخوخة ، فيزيد الضعف في الجسم والعقل إلى آخر العمر ، وهذا في غير أهل التقوى والصلاح ، وأما هم فيزيد عقلهم لآخر عمرهم . قوله : ( بضم أوله وفتحه ) أي فهما قراءتان سبعيتان . قوله : { تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ } أي تحصل وتوجد . والمراد بها القيامة ، سميت بذلك لحصولها في آخر ساعة من ساعات الدنيا . قوله : ( الكافرون ) أي المنكرون للبعث . قوله : ( مكثوا في القبور ) إنما استقلوا تلك المدة ، لأن عذاب القبر خفيف بالنسبة لما شاهدوه من عذاب النار ، وقيل المراد مكثوا في الدنيا ، فاستقلوا أجل الدنيا لما عاينوا الآخرة . قوله : ( يصرفون عن الحق ) أي الإقرار والاعتراف به في الدنيا . قوله : { وَقَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ } أي رداً عليهم وتكذيباً لهم . قوله : ( وغيرهم ) أي كالأنبياء والمؤمنين . قوله : ( أنكرتموه ) أي في الدنيا . قوله : { فَيَوْمَئِذٍ } التنوين عوض عن جمل محذوفة ، أي يوم إذ قامت الساعة وحلف المشركون كاذبين ، ورد عليهم الملائكة وغيرهم وبينوا كذبهم لا تنفع ، الخ . قوله : ( بالياء والتاء ) أي فهما قراءتان سبعيتان . قوله : { مَعْذِرَتُهُمْ } أي اعتذارهم . قوله : ( العتبى ) كالرجعى وزنى ومعنى ، ولا يجابون لما طلبوه من الرجوع إلى الدنيا .