Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 4, Ayat: 30-31)

Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { وَكَانَ ذٰلِكَ } أي الإصلاء المذكور . قوله : ( وهي ما ورد عليها وعيد ) أي واحد ، ولا تحد بالعد . قوله : ( أقرب ) أي منها للسبعين التي قيل بها . قوله : ( بالطاعات ) أي يفعلها زيادة على الاجتناب كذا قيل ، وقيل لا يشترط ذلك ، بل تكفر الصغائر باجتناب الكبائر فقط ، فإن اجتناب الكبائر من أعظم الطاعات ، وهو المعتد . قوله : ( بضم الميم ) أي فيكون مصدراً على صورة المفعول ، لأن مصدر الرباعي يأتي على صورة اسم المفعول ومفعول محذوف ، أي ندخلكم الجنة إدخالاً ، وقوله : ( وفتحها ) أي فيكون اسم مكان ، فقوله : ( أي إدخالاً أو موضعاً ) لف ونشر مرتب ، ويحتمل أن كلاً لكل لكن الأول أقرب ، وهما سبعيتان إلا في الإسراء فبالضم لا غير . قوله : ( هو الجنة ) هذا يناسب كونه اسم مكان ، وأما على كونه مصدراً ، فالمراد أن قرار الإدخال الكريم الجنة ، ومعنى كونه كريماً أنه لا نكد فيه ولا تعب ، بل فيه ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر .