Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 4, Ayat: 51-56)
Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { أَلَمْ تَرَ } أي تعلم وتنظر لفعلهم . قوله : { مِّنَ ٱلْكِتَٰبِ } أي التوراة . قوله : { يُؤْمِنُونَ بِٱلْجِبْتِ وَٱلطَّٰغُوتِ } أي بسجودهم لهما . قوله : ( صنمان لقريش ) وقيل الجبت اسم لكل صنم يعبد ، والطاغوت الشيطان التي يلبس الصنم ويكلم الناس ، فلكل صنم شيطان يغر الناس . قوله : ( ونفك العاني ) أي الأسير . قوله : ( نفعل ) يحتمل أنه بالفاء والعين ، أي نفعل غير ما ذكر من الأمور الجميلة المستحسنة ، أو بالعين ثم القاف أي نؤدي العقل بمعنى الدية عن حلفائنا . قوله : ( أي أنتم ) أشار بذلك إلى أنه خطاب لهم ، وإنما المولى حكاه عنهم بالمعنى . قوله : ( أي ليس لهم ) أشار بذلك إلى أن الاستفهام إنكاري بمعنى النفي . قوله : { فَإِذاً } الفاء واقعة في جواب شرط مقدر ، أشار المفسر بقوله ، ( ولو كان ) وإنما قدر لو دون أن ، لأن الجواب مرفوع مجزوم ، وهذا ذم لهم بالبخل بعد ذمهم بالجهل ، وسيأتي ذمهم بالحسد ، قوله : ( بل ) الإضراب انتقالي من صفة لصفة أخرى أقبح منها . قوله : ( أي النبي ) أي فهو من باب تسمية الخاص باسم العام ، إشارة إلى أنه جمعت فيه كمالات الأولين والآخرين ، قال الشاعر : @ وَلَيْسَ عَلَى اللَّهِ بِمُسْتَنْكِر أَنْ يَجْمَعَ العَالَمَ فِي وَاحِد @@ قوله : ( جده ) بيان لإبراهيم فهو بالجر . قوله : ( تسع وتسعون امرأة ) أي غير امرأة وزيره ، فقد أخذها بعد موته ، فتكامل له مائة . قوله : { فَمِنْهُمْ مَّنْ آمَنَ بِهِ } أي كعبد الله بن سلام وأضرابه . قوله : ( فلم يؤمن ) أي ككعب بن الأشرف ومالك بن الصيف وأضرابهما . قوله : ( بأن تعاد إلى حالها ) ورد أنها تعاد في الساعة الواحدة مائة مرة ، بل ورد أنها تعاد في اليوم الواحد سبعين ألف مرة ، وورد أن بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسروع ، وورد أن ضرس الكافر يكون كأحد ، وغلظ جلده مسيرة ثلاثة أيام .