Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 44, Ayat: 1-4)

Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { وَٱلْكِتَابِ } الواو للقسم ، و { ٱلْكِتَابِ } مقسم به ، وجواب القسم هو قوله : { إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ } إلخ : وأما قوله : { إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ } فهو تعليل للجواب ، وهو أحسن من جعل الجواب قوله : { إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ } وقوله : { إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ } جملة معترضة بين القسم وجوابه . قوله : ( القرآن ) هذا أحد أقوال في تفسير الكتاب وهو أقواها ، وعليه فقد أقسم بالقرآن أنه أنزل القرآن في ليلة مباركة ، وهذا من أبلغ الكلام الدال على غاية تعظيم القرآن ، كما تقول للعظيم : أتشفع بك لك ، وفي الحديث : " أعوذ برضاك من سخطك ، ويعفوك من عقوبتك ، وبك منك " وقيل المراد به في اللوح المحفوظ .