Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 45, Ayat: 34-37)

Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { ذَلِكُم } أي العذاب الدائم . قوله : { بِأَنَّكُمُ ٱتَّخَذْتُمْ } إلخ ، أي بسبب اتخاذكم . قوله : { فَٱلْيَوْمَ لاَ يُخْرَجُونَ } إلخ ، فيه التفات من الخطاب للغيبة ، ونكتته الإشارة إلى أنهم ساقطون عن رتبة الخطاب لهوانهم . قوله : ( بالبناء للفاعل وللمفعول ) أي فهما قراءتان سبعيتان . قوله : ( لأنها لا تنفع يومئذ ) أي وأما في الدنيا فالتوبة والطاعة نافعان ، فالذي ينبغي للعاقل المبادرة لذلك قبل الفوات . قوله : ( على وفاء وعده في المكذبين ) أي وللمؤمنين ، وإنما اقتصر على المكذبين ، دفعاً لما يتوهم أنه تعالى إنما يحمد على الفضل ، فأفاد أنه كما يحمد على الفضل ، يحمد على العدل ، لأن أوصافه تعالى جميلة . قوله : ( ورب بدل ) أي في المواضع الثلاثة ، ويصح أن يكون نعتاً للفظ الجلالة . قوله : { وَلَهُ ٱلْكِبْرِيَآءُ } أي آثارها ، لأن وصف الكبرياء قائم بذاته تعالى ، وإنما تظهر آثارها في السماوات والأرض من التصرف والقهر ، فتصرفه سبحانه وتعالى في السماوات والأرض وما فيهما من آثار كبريائه سبحانه وتعالى ، لا يعلم قدره غيره ، ولا يبلغ الواصفون صفته . قوله : ( حال ) ويصح أن يتعلق بنفس الكبرياء لأنه مصدر . قوله : { وَهُوَ ٱلْعِزِيزُ ٱلْحَكِيمُ } أي الغالب الذي يضع الشيء في محله .