Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 47, Ayat: 10-12)

Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { أَفَلَمْ يَسِيرُواْ } الهمزة داخلة على محذوف ، والفاء عاطفة عليه ، والتقدير : أجبنوا وتركوا السير فلم يسيروا . قوله : { دَمَّرَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ } المفعول محذوف قدره المفسر بقوله : ( أنفسهم ) الخ . قوله : { وَلِلْكَافِرِينَ } أي السائرين على قدم من قبلهم من الكفار ، وقوله : { أَمْثَالُهَا } مقابلة الجمع تقتضي القسمة على الآحاد ، أي إن لكل واحد من هؤلاء الكفار ، عاقبة كعاقبة من تقدمه من الكفار أو أشد ، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من جمع الأنبياء ، وشرعه جامع لجميع الشرائع ، فالكفر به وبشرعه ، كفر بجميع الشرائع ، فيسبب ذلك عظم عذاب الكافر به . قوله : { وَأَنَّ ٱلْكَافِرِينَ لاَ مَوْلَىٰ لَهُمْ } أي ناصر لهم ولا معين ولا مغيث ، وأما قوله تعالى : { ثُمَّ رُدُّوۤاْ إِلَىٰ ٱللَّهِ مَوْلاَهُمُ ٱلْحَقِّ } [ الأنعام : 62 ] فالمراد بالمولى المالك ، فلم يحصل تناف . قوله : { إِنَّ ٱللَّهَ يُدْخِلُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ } الخ ، بيان لثمرة ولايته تعالى للمؤمنين في الآخرة . قوله : { كَمَا تَأْكُلُ ٱلأَنْعَامُ } الكاف في محل نصب ، إما نعت لمصدر محذوف ، أي أكلاً مثل أكل الأنعام ، أو حال ، أي أكلاً حال كونه مثل أكل الأنعام . قوله : { وَٱلنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ } مبتدأ أو خبر .