Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 7, Ayat: 135-137)

Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { فَلَماَّ كَشَفْنَا } أي في كل واحدة من الخمس . قوله : { إِلَىٰ أَجَلٍ هُم بَالِغُوهُ } أي وهو وقت إغراقهم . قوله : { فَٱنْتَقَمْنَا مِنْهُمْ } أي أردنا الانتقام منهم ، لأن الانتقام هو الإغراق ، فلا يحسن دخول الفاء بينهما . قوله : { مَشَارِقَ ٱلأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا } أي نواحيها وجميع جهاتها . قوله : ( صفة للأرض ) فيه أنه يلزم عليه الفصل بين الصفة والموصوف بالمعطوف وهو أجنبي ، والأولى أن يكون صفة للمشارق والمغارب . قوله : ( وهو الشام ) الحاصل له على هذا التفسير قوله تعالى : { ٱلَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا } وهذا الوصف لا يعين هذا المعنى ، بل يمكن تفسير الأرض بأرض مصر كما هو السياق ، وقد بارك الله فيها بالنيل وغيره ، ويؤيده قوله تعالى : { كَمْ تَرَكُواْ مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ } [ الدخان : 25 ] إلى أن قال : { كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ } [ الدخان : 28 ] وكذلك آية الشعراء ، وقد اختار ما قلناه جملة من المفسرين ، وقال بعضهم : المراد بمشارق الأرض الشام ، ومغاربها مصر ، فإنهم ورثوا العمالقة في الشام ، وورثوا الفراعنة في مصر . قوله : { كَلِمَةُ } ترسم هذه بالتاء المجرورة لا غير وما عداها في القرآن بالهاء على الأصل . قوله : { بِمَا صَبَرُواْ } أي بسبب صبرهم . قوله : { وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ } أي أهلكنا وخربنا الذي كان يصنعه فرعون وقومه . قوله : { وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ } هذا آخر قصة فرعون وقومه . قوله : ( بكسر الراء وضمها ) قراءتان سبعيتان . قوله : ( من البنيان ) أي كصرح هامان وغيره من جميع ما أسسوه بأرض مصر .