Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 7, Ayat: 146-147)

Tafsir: Ḥāšīyat aṣ-Ṣāwī ʿalā tafsīr al-Ǧalālayn

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِي } أي أقسي قلوبهم وأطمسها عن فهم آياتي ، فلا يتفكرون ولا يتدبرون . قوله : { بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ } حال من { ٱلَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ } أي حال كونهم متلبسين بالدين الغير الحق . قوله : { وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا } أي لوجود الطبع على قلوبهم ، وفي الآية إشارة إلى أن المتكبر المعترض ، لا يستفيد نوراً ولا خيراً من الذي اعترض وتكبر عليه . قوله : { بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ } أي بسبب تكذيبهم . قوله ( تقدم مثله ) أي في قوله : { فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي ٱلْيَمِّ } [ الأعراف : 136 ] ، { بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ } . قوله : { وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ } مبتدأ ، وجملة : { حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ } خبره . وقوله ( لعدم شرطه ) أي الثواب وهو الإيمان ، فالإيمان شرط في الثواب لأنه مقدار من الجزاء ، يعطى للمؤمنين في مقابلة أعمالهم السحنة ، فأعمال الكفار الحسنة ، لا تتوقف عن نية يجازون عليها في الدنيا ، او يخفف عنهم من العذاب غير الكفر ، لكنه لا يقال له ثواب ، كذا قرر الأشياخ . قوله : { هَلْ يُجْزَوْنَ } استفهام إنكاري بمعنى النفي ، ولذا أشار له المفسر بقوله : ( ما ) .